للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان صلّى الله عليه وسلّم كثيرا ما يلتحي بالعمامة من تحت الحنك كطريق المغاربة.

وكانت له صلّى الله عليه وسلّم عمامة تسمّى (السّحاب) ، فوهبها لعليّ رضي الله تعالى عنه، فربّما طلع عليّ فيها فيقول صلّى الله عليه وسلّم: «أتاكم عليّ في السّحاب» .

وعن عليّ رضي الله تعالى عنه قال: عمّمني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعمامة سدل طرفها على منكبي، وقال: «إنّ الله أمدّني يوم بدر ويوم حنين بملائكة معمّمين هذه العمّة» .

وقال: «إنّ العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يولّي واليا حتّى يعمّمه، ويرخي لها عذبة من جانب الأيمن نحو الأذن.

وعن جابر رضي الله تعالى عنه قال: دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مكّة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.

وقال ابن حجر المكّيّ: اعلم أنّه لم يتحرّر- كما قاله بعض الحفّاظ- في طول عمامته صلّى الله عليه وسلّم وعرضها شيء.

وكان لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرقة، إذا توضّأ.. تمسّح بها.

وكان منديله صلّى الله عليه وسلّم باطن قدميه.

<<  <   >  >>