الفصل الأوّل في أخبار شتى من أحواله صلّى الله عليه وسلّم
في «الشّفا» للقاضي عياض رحمه الله تعالى: (ولد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مختونا، مقطوع السّرّة.
وقد روي عن أمّه امنة أنّها قالت: ولدته نظيفا ما به قذر.
وفي حديث عكرمة، عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما: أنّه صلّى الله عليه وسلّم نام حتّى سمع له غطيط «١» ، فقام فصلّى، ولم يتوضّأ. قال عكرمة: لأنّه صلّى الله عليه وسلّم كان محفوظا.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد أن يتغوّط.. انشقّت الأرض فابتلعت غائطه وبوله، وفاحت لذلك رائحة طيّبة.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها أنّها قالت للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: إنّك تأتي الخلاء فلا نرى منك شيئا من الأذى؟! فقال لها:«يا عائشة؛ أو ما علمت أنّ الأرض تبتلع ما يخرج من الأنبياء، فلا يرى منه شيء» .
وقال قوم من أهل العلم بطهارة هذين الحدثين منه صلّى الله عليه