(٢) الرسوب: الذي يمضي في المضروب فيه ويغوص فيه. (٣) الصمصامة: السيف الصارم الذي لا ينثني. (٤) ذو الفقار: سمي كذلك؛ لأنه كان في وسطه حفر صغار، أو في وسطه مثل فقرات الظهر. وهو من أشهر أسيافه صلّى الله عليه وسلّم، وكان لا يكاد يفارقه ودخل به مكة يوم الفتح وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، وهو سيف سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام، أهدته بلقيس مع ستة أسياف، ثم وصل إلى العاص بن منبه بن الحجاج المقتول كافرا ببدر، قتله علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، وأخذ سيفه منه، ثم صار إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم بدر من الغنيمة، وكان هذا السيف لا يفارقه في حروبه كافة. ويقال: إنه صار لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب- كرم الله وجهه- في الجنة، ولعله: كان يأخذه منه في الحروب، أو أنه أعطاه له عند موته، وفيه قيل: لا فتى إلا علي ... ولا سيف إلا ذو الفقار