ما مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى كان أكثر صلاته قاعدا، إلّا المكتوبة.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يدع قيام اللّيل، وكان إذا مرض أو كسل.. صلّى قاعدا.
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: صلّيت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ركعتين قبل الظّهر، وركعتين بعده، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته.
وعن حفصة رضي الله تعالى عنها: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يصلّي ركعتين خفيفتين حين يطلع الفجر.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يدع ركعتي الفجر في السّفر ولا في الحضر، ولا في الصّحّة ولا في السّقم.
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: حفظت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثماني ركعات: ركعتين قبل الظّهر، وركعتين بعده، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء.
قال ابن عمر: وحدّثتني حفصة بركعتي الغداة، ولم أكن أراهما من النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
وعن معاذة [رحمها الله تعالى] قالت: قلت لعائشة رضي الله تعالى عنها: أكان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يصلّي الضّحى؟ قالت: نعم..