للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصوم من غرّة كلّ شهر ثلاثة أيّام، وقلّما كان يفطر يوم الجمعة «١» .

وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يتحرّى صوم الإثنين والخميس.

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس، فأحبّ أن يعرض عملي وأنا صائم» .

وعن أبي هريرة [رضي الله تعالى عنه] أيضا قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أكثر ما يصوم الإثنين والخميس، فقيل له.. فقال:

«الأعمال تعرض كلّ إثنين وخميس؛ فيغفر لكلّ مسلم.. إلّا المتهاجرين «٢» ، فيقول: أخّروهما [حتّى يصطلحا] » .

وعن أمّ سلمة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أكثر صومه السّبت والأحد «٣» ، ويقول: «هما يوما عيد المشركين فأحبّ أن أخالفهم» .

وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان النّبيّ صلّى الله عليه


(١) لكنه صلّى الله عليه وسلّم كان يضمه إلى الخميس أو السبت؛ فلا يخالف هذا حديث النهي عن إفراده بالصوم.
(٢) أي: المسلمين المتقاطعين.
(٣) أي: معا؛ لأنّ إفرادهما كيوم الجمعة مكروه.

<<  <   >  >>