للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن معاذ بن زهرة [رحمه الله تعالى] : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أفطر.. قال: «اللهمّ؛ لك صمت، وعلى رزقك أفطرت» .

وعن معاذ رضي الله تعالى عنه «١» قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أفطر.. قال: «الحمد لله الّذي أعانني فصمت، ورزقني فأفطرت» .

وعن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أفطر.. قال: «اللهمّ؛ لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، فتقبّل منّي إنّك أنت السّميع العليم» .

وعن علقمة [رحمه الله تعالى] قال: سألت عائشة رضي الله تعالى عنها: أكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يخصّ من الأيّام شيئا؟

قالت: كان عمله ديمة «٢» ، وأيّكم يطيق ما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يطيق؟

وعن عائشة أيضا رضي الله تعالى عنها قالت: دخل عليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعندي امرأة، فقال: «من هذه؟» ، قلت:

فلانة؛ لا تنام اللّيل. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «عليكم من الأعمال ما تطيقون؛ فو الله لا يملّ [الله] حتّى تملّوا» ، وكان أحبّ ذلك إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الّذي يدوم عليه صاحبه.


(١) وهو معاذ بن زهرة التابعي المعروف، وكان ينبغي هنا الترحم لا الترضي، كما هي عادة المؤلف- رحمه الله تعالى- في الترضي على الصحابة والترحم على من بعدهم.
(٢) أي: دائما.

<<  <   >  >>