للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كفى بالإسلام والشّيب للمرء ناهيا..........

وأصل هذا الشّطر «١» :

كفى الشّيب والإسلام للمرء ناهيا........

ولكنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم تمثّل به على الوجه المذكور.

قال تعالى: وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ صلّى الله عليه وسلّم.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ أن يسافر يوم الخميس.

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد سفرا.. أقرع بين نسائه، فأيّتهنّ خرج سهمها خرج بها معه.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يتخلّف في المسير، فيزجي الضّعيف ويردف، ويدعو لهم.

ومعنى (يزجي الضّعيف) : يسوقه سوقا رفيقا.

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا قدم من سفر.. بدأ بالمسجد، فصلّى فيه ركعتين، ثمّ يثنّي بفاطمة، ثمّ يأتي أزواجه.

وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يطرق أهله ليلا «٢» .

وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ أن يخرج إذا غزا يوم الخميس.

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد أن يودّع الجيش.. قال:

«أستودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم» .


(١) يعني: موزونا.
(٢) أي: لا يقدم عليهم من سفر ولا غيره في الليل على غفلة.

<<  <   >  >>