للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيء يعلّقونه على الصّبيان، فنهاهم صلّى الله عليه وسلّم عن ذلك، وأرشدهم إلى ما هو أنفع للأطفال وأسهل عليهم.

و (السّعوط) : ما يصبّ في أنف الإنسان وهو مستلق على ظهره، وبين كتفيه ما يرفعهما؛ لينخفض رأسه فيتمكّن السّعوط من الوصول إلى دماغه، ويستخرج ما فيه من الدّاء بالعطاس.

وقد مدح النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم التّداوي بالسّعوط فيما يحتاج إليه فيه.

وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأمر أن يسترقى من العين.

وروى مسلم في «صحيحه» : عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «العين حقّ، ولو كان شيء سابق القدر.. لسبقته العين» .

وفي «سنن أبي داود» : عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:

كان يؤمر العائن فيتوضّأ، ثمّ يغتسل منه المعين.

قال الزّهريّ: يؤمر الرّجل العائن بقدح، فيدخل كفّه فيه، فيتمضمض، ثمّ يمجّه في القدح، ثمّ يغسل وجهه في القدح، ثمّ يدخل يده اليسرى، فيصبّ على كفّه اليمنى في القدح، ثمّ يدخل يده اليمنى، فيصبّ على كفّه اليسرى، ثمّ يدخل يده اليسرى، فيصبّ على مرفقه الأيمن، ثمّ يدخل يده اليمنى، فيصبّ على مرفقه الأيسر، ثمّ يدخل يده اليسرى، فيصبّ على قدمه اليمنى، ثمّ يدخل يده اليمنى، فيصبّ على قدمه اليسرى ثمّ يدخل يده اليسرى، فيصبّ على ركبته اليمنى، ثمّ

<<  <   >  >>