أحمد، وفي التّوراة: أحيد «١» ، وإنّما سمّيت أحيد لأنّي أحيد أمّتي عن نار جهنّم» .
وزاد نقلا عن ابن عساكر: الفاتح، وطه، وياسين، وعبد الله، وخاتم الأنبياء.
وقال القسطلّانيّ في «المواهب» ، والباجوريّ في «حاشية الشّمائل» : ذكر صاحب كتاب «شوق العروس وأنس النّفوس» ، وهو حسين بن محمّد الدّامغانيّ نقلا عن كعب الأحبار أنّه قال: اسم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عند أهل الجنّة: عبد الكريم، وعند أهل النّار:
عبد الجبّار، وعند أهل العرش: عبد الحميد، وعند سائر الملائكة:
عبد المجيد، وعند الأنبياء: عبد الوهّاب، وعند الشّياطين:
عبد القهّار، وعند الجنّ: عبد الرّحيم، وفي الجبال: عبد الخالق، وفي البراري: عبد القادر، وفي البحار: عبد المهيمن، وعند الحيتان: عبد القدّوس، وعند الهوامّ: عبد الغياث، وعند الوحوش:
عبد الرّزّاق، وعند السّباع: عبد السّلام، وعند البهائم: عبد المؤمن، وعند الطّيور: عبد الغفّار، وفي التّوراة: مؤذ مؤذ، وفي الإنجيل:
(١) بهمزة مضمومة ثم حاء مكسورة فمثناة تحتية ساكنة ثم دال مهملة، هكذا ضبطه بعضهم على وزن الفعل، فهو عربي. والمشهور ضبطه: (أحيد) بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة وفتح المثناة التحتية، على وزن اسم التفضيل، وبه ضبطه البرهان في «المقتفى» . قال الشّمنّيّ: وهو المحفوظ وهو غير عربي.