ولمّا أتمّ حفظ القران الكريم وحفظ بعض المتون.. أرسله والده إلى مصر- وكان عمره إذ ذاك سبع عشرة سنة- فالتحق بالأزهر الشريف في غرّة محرم الحرام سنة (١٢٨٣ هـ) ، وجاور في رواق الشوام، ودأب على الدرس والتحصيل، وتلقّى العلم من كبار الأئمة وجهابذة علماء الأمة، وكان موفقا حسن الاختيار والاهتداء إلى الراسخين في العلم المحققين في المعقول والمنقول، الذين لا يشق لهم غبار أمثال:
الشيخ إبراهيم السقا الشافعي (ت ١٢٩٨ هـ) .
والشيخ محمد الدمنهوري الشافعي (ت ١٢٨٦ هـ) .
والشيخ إبراهيم الزرو الخليلي الشافعي (ت ١٢٨٧ هـ) .
والشيخ أحمد الأجهوري الضرير الشافعي (ت ١٢٩٣ هـ) .
والشيخ عبد الهادي نجا الأبياري الشافعي (ت ١٣٠٥ هـ) .
والشيخ أحمد راضي الشرقاوي الشافعي.
والشيخ مصطفى الإشراقي الشافعي.
والشيخ صالح أجباوي الشافعي.
والشيخ محمد العشماوي الشافعي.
والشيخ محمد شمس الدين الأنبابي الشافعي (شيخ الجامع الأزهر) .