للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الألفاظ، وأبياته التي في آخر قصيدته التي أولها:

أمن أم أوفى دمنة لم تكلم؟! «١»

يشبه «كلام الأنبياء» وهي من أحكم حكم العرب، وما منها إلا غرّة ودرّة.

وقد وقع الإجماع على أن أمدح بيت للعرب قوله:

تراه إذا ما جئته متهللاً ... كأنك تعطيه الذي أنت سائله «٢»

٣- النابغة الذبياني «٣»

قال فأجاد في تشبيه النعمان بن المنذر مرة بالليل، ومرة بالشمس حيث قال:

وإنك كالليل الذي هو مدركي ... وإن خلت إن المنتأى عنك واسع

وقال: طالعت في «كتاب الآلات والولائم» رواية الليث عن الخليل قول النابغة:

ألم تر أن الله أعطاك سورة ... ترى كلّ ملك دونها يتذبذب «٤»

<<  <   >  >>