للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكانوا كلما كالوا وزناً ... فصرنا كلما وزنوا نكيل

وزدت من العيال، وذاك أني ... كتبت على لقائك: من أعول؟

وقوله من أخرى:

لعمرك لولا آل بوية في الورى ... لكان نهاري مثل ليل المتيم

هم جعلوني بين عبد وقينة ... ودار، ودينار، وثوب ودرهم

وهم غمروني دائماً بصلاتهم ... وصنت عن الإيطاء شعري فيهم «١»

وقوله من أخرى صاحبية:

أقبل أشعاري إذ اسمك حشوها ... وأشتمّ ملبوسى لأنك باذله

وأخطر في حافات دار ملأتها ... طرائف باقي العيش منها وحامله

وقوله:

بنيت الدار عالية ... كمثل بنائك الشّرفا

قلا زالت رءوس عدا ... ك فى حيطانها شرفا

وقوله:

عليك بإظهار التجلّد للعدا ... ولا يظهرن منك الذّبول فتعثرا

ألست ترى الريحان يشتم ناضراً ... ويطرح في الميضا إذا ما تغيرا «٢»

<<  <   >  >>