لعل الإمام أحمد رجح، رجح بفتوى الصحابي، وإلا فالأصل المعول على المرفوع، وش حديث ابن عباس في الطلاق؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه، معروف، إمضاء عمر يعني.
ما صحت قاعدة: العبرة برواية الصحابي لا برأيه؟
إيه، نعم الجمهور على هذا، أن العبرة بما روى لا بما رأى، إذا اختلف رأيه عن روايته.
يقول: من عالم الحديث رواية ودراية يعد ابن باز أو الألباني الذي تنصحون الفائدة منه ومن كتبه؟
كلاهما، كلاهما من أهل الحديث، والعناية بالحديث، وهما مجتمعان مجددان لهذا العلم، الألباني فيما يخص الرواية، والشيخ بن باز -رحمه الله تعالى- فيما يختص بالدراية، ولكن منهما نصيب مما ذكر للأخر، يعني الشيخ الألباني مع عنايته بالرواية له أيضاً يد في الدراية، لكن هو في الرواية أظهر، والشيخ بن باز على العكس، يعني عنايته بالاستنباط والاستدلال والتفقه من السنة والعناية بها ونشرها وقرأتها واقرأها، هذا معروف من الشيخين -رحمهما الله تعالى-.
((رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً))؟
هذا الحديث حسن -إن شاء الله تعالى-.
يقول: ((إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع عن يمينه))؟
هذا معروف من فعله -عليه الصلاة والسلام-، أما الأمر به حكم شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- عليه بأنه شاذ.
ما سبب تسمية الجويني بإمام الحرمين؟
لأنه صلى في الحرمين، ودرس في الحرمين.
يقول: ما موقف طالب العلم المبتدئ من اختلاف علماء حول صحة حديث أو ضعفه؟
بالنسبة للمبتدئ حكمه حكم العامي، فرضه التقليد، فعليه أن يسأل أهل العلم، يسأل من يثق بعلمه، فيرجح له كالمسائل العملية.
ما صحة الحديث الوارد في قول المسلم بعد صلاة الفجر والمغرب: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحي ويميت، وهو على كل شيء قدير)) عشر مرات؟
هذا الحديث مضعف عند جمع من أهل العلم، لكن له طرق تدل على أن له أصلاً.
يقول: أيها أفضل حفظ المتون قبل شرحها أم بعدها؟
الأصل أن الحفظ يتقدم، لاسيما إذا كان على عالم يقوم اللفظ، لا شك أن الفهم يعين على الحفظ، لكن استغلال أول الأمر مع صغر السن، وقلة المشاغل استغلاله بالحفظ أولى.