تقول: رأيت رأي وقال لي الشيخ المفسر إذا خطبك فتوكلي على الله، ولا ترددي، فقلت له: إن هذه الشخص الذي رأيت غير مستقيم؟ فقال بإذن الله سيلتزم التزام عجيب فالآن، فالآن تقول: يلمحون، فلآن يلمحون يا شيخ وهذا الشاب لم يستقم بعد فهل أوافق أم لا؟
إذا كان غير مستقيم فلا توافقي، لأن النصوص الثابتة المحكمة أن الظفر بذات الدين كما أن المرأة عليها أن تظفر بصاحب الدين، لأنه لا يؤمن أن يحرفها عن دينها، لا يؤمن أن يحرفها عن دينها، كما أن المرأة لا يؤمن أن تحرف هذا الزوج عن دينه ولو قال ما قال، ولو كان مقامه في العلم والدعوة من أفضل المقامات هذا لا يكفي، بل على الخاطب أن يظفر بذات الدين وعلى المخطوبة أن تتلمس ذات الدين لأنه لا يؤمن عليها أن يفتنها، وإذا كان عمران بن حطان، من رؤوس الخوارج ومن دعاتهم وهو الذي مدح قاتل علي كان من خيار المسلمين، خطب امرأة فأثر الجمال وهي من الخوارج فقال:"إن استقامتها تأتي بالدعوة", خطبها بهذه النية ثم بعد ذلك ما لبث أن صار من رؤوس الخوارج، - نسأل الله السلامة والعافية-.
وهذه الرؤيا يستأنس بها فيما لا نص فيه، أو فيما له أصل من النصوص، فيما له أصل أو ما لا يوجد له أصل يستأنس بها أما كونها يعتمد عليها ويعول عليها في مقابلة النصوص فلا، فلا عبرة بهذه الرؤا.
يقول: ما حكم توزيع الماء في المقبرة؟
إذا دعت الحاجة ومست الحاجة إليه في شدة الحر فلا يظهر أدنى ما يمنع من ذلك على ألا يكون من مال الميت ولا من أهله، يكون من متبرع خارجي يريد بذلك التخفيف من وطأة الحر والظمأ الناشأ بسببه فلا يظهر ما يمنع إن شاء الله – تعالى-، وإن وضع برادات خارج المقبرة بحيث أن من احتاج إلى الشرب يخرج إلى هذه البرادات ويشرب فهو أحوط.
يقول: شاع بين الشباب من منهم في مقتبل العمر أن يقبل أحدهم الآخر إما على سبيل الدعابة والمرح أو على سبيل الإعجاب, فهل من حديث وجواب كاف حول هذه المسألة؟ وهل من دليل على أي نوع من التقبيل؟