هو عنده قدرة يقول: أنا متفرغ متقاعد ما عندي شيء، أنا بدل من أجلس ساعة ونصف أقرأ لي خمس من بعد صلاة العصر أدخل إلى فلان وعلان أجلس أسولف، من أجل أيش؟ أن أوافق ولا تزد، ويريد من يفتيه، يقول: أنتقل إلى سبع وإلا استمر أقرأ خمسه في العصر وأختم في ثلاث؟ نقول: ما البديل؟ ويشع بتصنع هذا العصر؟، إن كنت تريد أن تقسم الخمسة على الصبح والعصر وتغير طريقة القراءة تقرأ بتدبر، وترتيل ونية استفادة من القرآن نقول: نور على نور، قلل القراءة وهو أفضل لك لكن إذا كنت بتجلس إلى أن تطلع الشمس أو بعدها بساعه ثم ما باقي إلا خمس ثم بعد صلاة الصبح، وكنت أقراء بعد صلا العصر خمسة نلغيها مادام هذا مطلوب والرسول يقول لا تزد، نقول: ما البديل كان يستغل في عبادة، نقول: ارجع إلى الأمر تكون وافقت ثم إذا كان والله البديل إما أن يذهب إلى فلان أو إلى علان أو يزاول أعمال لا أجر له فيها، نقول: لا يا أخي هذا أفضل لك أن تنشغل بأفضل الكلام، وأفضل الأذكار، فرق بين من يريد أن يخفف لأن عندنا:((لو مد لنا الشهر لواصلنا وصالا يدع المتعمقون تعمقهم))، قد يقول قائل: أنا والله أقرأ عشرة في اليوم، والنبي - عليه الصلاة والسلام - قال لعبد الله بن عمر:((لا تزد)) إذا أنا متعمق أنا رجع إلى وصية عليه الصلاة والسلام ولا أزيد على سبع وبدلا من أجلس الصبح والعصر، أجلس الصبح فقط، يقول: أوجد بديل أفضل مما تركت، لألا تكون نقصت عن العبادة، لأن العمل الأول الذي أنت فيه خير بلا شك، وفعله كثير من سلف هذه الأمة وهو خير لكن إن رجعت إلى أفضل كنت تقرأ الخمسة على طريق الهذ والخمسة الأخرى كذلك، اقسم الخمسة في الوقتين وغير طريقك في القراءة وقرأ القرآن على الوجه المأمور به وتمم بذلك الإفادة بقلبك ولدينك وعلمك من هذا الكلام الذي أفضل الكلام تدبر هذا الكلام يكون أفضل، وإن كان المقروء أقل، أما أن تقول والله ما فيه بديل أنا العصر بدل ما أقرأ تقولون سبع أفضل مأمور بها، أمر ماله داعي هذا تعمق أبا أتركه هذا التعمق أتركه لأن مسألة دخلت بعد العصر دخلت كل يوم مع واحد من الجماعة وتقهوينا إلى أن يجئ وقت المغرب، ما الداعي لهذا الكلام لأن هذا الكلام هاجس عند