٢ أحمد (٤/ ٤٤٥) واللفظ له، وابن حبان (١٤١١- موارد) ، والحاكم (٤/ ٢١٦) وإسناده ضعيف. وابن ماجة (٣٥٣١) بنحوه وراجع النهج السديد (١٠٠) . ٣ هو ابن الأثير, ولد سنة ٥٤٤ وتوفي سنة ٦٠٦ له عدة تآليف. منها النهاية في غريب الحديث. ٤ ومن هذا الباب: ما يفعله الجاهليون اليوم من إلباس أولادهم خلاخيل الحديد وغيره، يعتقدون أن ذلك يحفظهم من الموت الذي أخذ إخوتهم الذين ماتوا قبلهم. ومنه لبس حلقة الفضة للبركة أو لمنع البواسير, ولبس خواتيم لها فصوص مخصوصة للحفظ من الجن وغيرها. ٥ في قرة العيون: وإنما نهاه عنها لكونه أنها تمنع عنه هذا الداء أو ترفعه, فأمره صلى الله عليه وسلم بنزعها لذلك وأخبر أنها لا تزيده إلا وهنا; فإن المشرك يعامل بنقيض قصده؛ لأنه علق قلبه بما لا ينفعه ولا يدفع عنه, فإذا كان هذا بحلقة صفر فما الظن بما هو أطم وأعظم؟ كما وقع من عبادة القبور والمشاهد وغيرها كما لا يخفى على من له أدنى مسكة من عقل.