٢ سورة الكوثر آية: ٢. ٣ قال في النهاية: كل ما عبد من دون الله بل كل ما يشغل عن الله يقال له: صنم. ٤ في قرة العيون: لأنه قصد غير الله بقلبه أو انقاد بعمله فوجبت له النار, ففيه معنى حديث مسلم الذي تقدم في باب الخوف من الشرك عن جابر مرفوعا: "من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة, ومن لقيه يشرك به دخل النار". فإذا كان هذا فيمن قرب للصنم ذبابا فكيف بمن يستسمن الإبل والبقر والغنم ليتقرب بنحرها وذبحها لمن كان يعبده من دون الله, من ميت أو غائب, أو طاغوت أو مشهد أو شجر, أو حجر أو غير ذلك؟ وكان هؤلاء المشركون في أواخر هذه الأمة يعدون ذلك أفضل من الأضحية في وقتها الذي شرعت فيه, وربما اكتفى بعضهم بذلك عن أن يضحي لشدة رغبته وتعظيمه ورجائه لمن كان يعبده من دون الله; وقد عمت البلوى بهذا وما هو أعظم منه. ٥ سورة المائدة آية: ٧٢. ٦ الظاهر أنه ليس متخلصا وإلا لم يدخل النار; (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) . ٧ البخاري: الشهادات (٢٦٥٠) , ومسلم: الهبات (١٦٢٣) , والنسائي: النحل (٣٦٨١ ,٣٦٨٢ ,٣٦٨٣) , وأحمد (٤/٢٧٣) .