٢ ضعيف: ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير (٣/ ٥٣٧) ، ورواه أيضا ابن خزيمة في التوحيد (ص ١٤٤) , وابن أبي عاصم في السنة (٥١٥) . وضعفه الألباني في تخريجه للسنة (١/ ٢٢٧) . ٣ في قرة العيون: قوله "أن يوحي بالأمر" فيه بيان معنى ما تقدم في الحديث قبله من قوله: "إذا قضى الله الأمر". قوله: "تكلم بالوحي" فيه التصريح بأنه يتكلم بالوحي فيوحيه إلى جبريل - عليه السلام -، ففيه الرد على الأشاعرة في قولهم أن القرآن عبارة عن كلام الله. قوله: "أخذت السموات منه رجفة أو قال رعدة شديدة خوفا من الله - عز وجل -, في هذه معرفة عظمة الله، ويوجب للعبد شدة الخوف منه تعالى، وفيه إثبات العلو. قوله: (فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجدا) هيبة وتعظيما لربهم وخشية لما سمعوا من كلامه تعالى وتقدس. قوله: "فيكون أول من يرفع رأسه جبريل"؛ لأنه ملك الوحي عليه السلام. قوله: "فيكلمه الله من وحيه بما أراد" فيه التصريح بأنه تعالى يوحي إلى جبريل بما أراده من أمره كما تقدم في أول الحديث. قوله: "ثم يمر جبريل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكتها". وهذا ايضا من أدلة علو الرب تعالى وتقدس. قوله: "ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول: (قال الحق وهو العلي الكبير) . فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل; فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل" وهذا دليل بأنه تعالى قال ويقول, وأهل البدع من الجهمية ومن تلقى عنهم كالأشاعرة جحدوا ما أثبته الله تعالى في كتابه وأثبته رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته من علوه وكلامه وغير ذلك من صفات كماله التي أثبتها له رسوله، والمؤمنون من الصحابة والتابعين وتابعيهم من أهل السنة والجماعة على ما يليق بجلال الله وعظمته.