٢ رواه البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه, وفيه زيادة: "فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل حيث أدركته". ٣ صحيح. أحمد (١/ ٤٣٥) . ابن حبان (٣٤٠) في الصلاة: باب ما جاء في الصلاة في الحمام والمقبرة. وقال ابن تيمية في الاقتضاء (١٥٨) : وإسناده جيد وصححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند (٣٨٤٤ , ٤١٤٣) وصححه الألباني في تحذير الساجد (ص ١٩) . ٤ في قرة العيون: (قلت) وقد وقع هذا في الأمة كثيرا كما وقع في أهل الجاهلية قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم كما لا يخفى على ذوي البصائر. وقد زاد هؤلاء المتأخرون من هذه الأمة على ما وقع من أهل الجاهلية من هذا الشرك بأمور: (منها) أنهم يخلصون عند الاضطرار لغير الله وينسون الله. (ومنها) أنهم يعتقدون أن آلهتهم من الأموات يتصرفون في الكون دون الله. وجمعوا بين نوعي الشرك في الإلهية والربوبية, وقد سمعنا ذلك منهم مشافهة, ومن ذلك قول ابن كمال من أهل عمان وأمثاله: إن عبد القادر الجيلاني يسمع من دعاه ومع سماعه ينفع, فزعم أنه يعلم الغيب وهو ميت، فلقد ذهب عقل هذا وضل فكفر بما أنزله الله في كتابه كقوله: (٣٥: ١٤) (إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير) . فما صدقوا الخبير فيما أخبر به عن آلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله, ولا آمنوا بما أنزله الله في كتابه بل بالغوا وعاندوا في رده وكذبوا وألحدوا، وكابروا المعقول والمنقول فالله المستعان.