للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبالجملة فالبيان لا يحمد إلا إذا لم يخرج إلى حد الإسهاب والإطناب،

وتغطية الحق، وتحسين الباطل. فإذا خرج إلى هذا فهو مذموم، وعلى هذا تدل الأحاديث كحديث الباب وحديث: " إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها " ١. رواه أحمد وأبو داود.


١ حسن. أحمد (٢/١٦٥,١٨٧) . أبو داود: كتاب الأدب (٥٠٠٥) : باب ما جاء في المتشدق في الكلام والترمذي: كتاب الأدب (٢٨٥٣) : باب ما جاء في الفصاحة والبيان وقال: حديث حسن غريب. من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-. وحسنه الألباني في الصحيحة (٨٨٠) .

<<  <   >  >>