قال شيخ الإسلام: ولم يجئ الأمر به كما جاء الأمر بالصبر، وإنما جاء الثناء على أصحابه. قال:
وأما ما يروى:" من لم يصبر على بلائي ولم يرض بقضائي فليتخذ ربا سوائي " ١. فهذا إسرائيلي لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال شيخ الإسلام:" وأعلى من ذلك- أي من الرضا- أن يشكر الله على المصيبة لما يرى من إنعام الله عليه بها". اهـ والله أعلم.
١ ضعيف. أخرجه البيهقي في الشعب (١/ ١٤٩ , ١٥٠) من حديث أنس -رضي الله عنه- بإسناد ضعيف, ورواه ابن حبان في المجروحين (١/ ٣٢٧) ، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٢٠) عن أبي هند الداري، وضعفه ابن حبان. وقال العراقي (كما في فيض القدير ٤/ ٤٧) : إسناده ضعيف جدا. وراجع النهج السديد (٤١٠) .