الثانية: أن هذا هو تفسير الآية فيمن فعل ذلك كائنا من كان.
الثالثة: الفرق بين النميمة وبين النصيحة لله ولرسوله.
الرابعة: الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على أعداء الله.
الخامسة: أن من الاعتذار ما لا ينبغي أن يقبل.
إرادات القلوب. فهي كالبحر الذي لا ساحل له. ويفيد الخوف من النفاق الأكبر؛ فإن الله تعالى أثبت لهؤلاء إيمانا قبل أن يقولوا ما قالوه، كما قال ابن أبي مليكة:" أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه " ١. نسأل الله السلامة والعفو والعافية في الدنيا والآخرة.
١ أخرجه البخاري تعليقا (١/ ١٠٩) . ووصله ابن أبي خيثمة في تاريخه، وكذا محمد بن نصر المروزي في كتاب الإيمان له، وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه كما قال الحافظ في الفتح (١/ ١١٠) .