٢ وكانت أمه سلمى قد شرط أبوها عمرو بن زيد الخزرجي النجاري على هاشم أن تلد عنده بالمدينة، فولدت له شيبة. ومات هاشم في الشام فبقي شيبة بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجار سبع سنين حتى ذهب عمه المطلب إليه وأحضره إلى مكة. ٣ واسمه العلم: شيبة الحمد. ٤ البخاري: الجهاد والسير (٢٨٦٤) , ومسلم: الجهاد والسير (١٧٧٦) , والترمذي: الجهاد (١٦٨٨) , وأحمد (٤/٢٨٠ ,٤/٢٨١) . ٥ روى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب- وسأله رجل من قيس-: أفررتم عن رسول الله يوم حنين؟ فقال: "لكن رسول الله لم يفر. كانت هوزان رماة وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا، فأكببنا على الغنائم فاستقبلتنا بالسهام. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء، وأن أبا سفيان آخذ بزمامها يقول: "أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، اللهم نزل نصرك". وكنا إذا حمي البأس اتقينا برسول الله. وأن الشجاع الذي يحاذي به". ٦ سورة الأعراف آية: ١٨٩.