٢ قال في عون المعبود (ج ٤ ص ٣٥٧) قال الخطابي: إنما جعلهم مجوسا لمضاهاة مذهبهم مذاهب المجوس في قولهم بالأصلين, وهما النور والظلمة، يزعمون أن الخير من فعل النور, والشر من فعل الظلمة. وكذلك القدرية يضيفون الخير إلى الله, والشر إلى غيره. اهـ. وقال المنذري: هذا منقطع. أبو حازم- سلمة بن دينار- لم يسمع من ابن عمر. وقد روى هذا الحديث من طرق عن ابن عمر، ليس فيها شيء يثبت- اهـ. ٣ حسن: أحمد (٥/ ٤٠٦ , ٤٠٧) وأبو داود: كتاب السنة (٤٦٩٢) : باب في القدر. وحسنه الألباني في تخريج السنة لابن أبي عاصم (٣٢٩) . ٤ قال المنذري: عمر مولى غفرة- بضم الغين وسكون الفاء- لا يحتج بحديثه. ورجل من الأنصار مجهول، وقد روي من طرق أخرى عن حذيفة. ولا يثبت. ٥ يقال: اقتفرت الأثر, أي تتبعته وقفوته. فمعنى يتقفرون العلم أي يتطلبونه.