٢ رواه أبو داود وأحمد في المسند (ج ١ ص ٢٩ وج ٢ ص ٥٩) عن عبد الله بن عمر "أن عمر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة, فأذن له. فقال: يا أخي أشركنا في صالح دعائك; ولا تنسنا". قال عبد الرزاق في حديثه: فقال عمر: "ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس" لقوله: يا أخي. ٣ سورة فاطر آية: ١٣-١٤. ٤ سورة الأحقاف آية: ٦. ٥ صحيح البخاري: كتاب الاستسقاء (١٠١٠) : باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا. من حديث أنس رضي الله عنه. ٦ رواه البخاري. وقد حصل ذلك في عام الرمادة سنة ثمان عشرة, ودام القحط تسعة أشهر. قال الحافظ في الفتح (ج ٢ ص ٣٣٩) : وقد بين الزبير بن بكار في الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة، والوقت الذي وقعت فيه. فأخرج بإسناده أن العباس لما استسقى به عمر قال: "اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب, ولم يكشف إلا بتوبة; وقد توجه القوم إليك بي لمكاني من نبيك. وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة, فاسقنا الغيث". فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس.