٢ في قرة العيون: فأعلى مراتب العبد هاتان الصفتان: العبودية الخاصة والرسالة. وللنبي صلى الله عليه وسلم أكملهما. وقد أخبر الله تعالى أنه وملائكته يصلون عليه، وأثنى عليه بأحسن ثناء وأبلغه, وشرح له صدره ووضع عنه وزره ورفع له ذكره، فلا يذكر في الأذان والتشهد والخطب إلا ذكر معه. صلوات الله وسلامه عليه. ٣ سورة البقرة آية: ٥٩. ٤ تقدم تخريجه برقم (٤٥٠) . ٥ البخاري: الجهاد والسير (٣٠٤٣) , ومسلم: الجهاد والسير (١٧٦٨) , وأبو داود: الأدب (٥٢١٥) , وأحمد (٣/٢٢ ,٣/٧١) . ٦ قال هذا حين رأى سعد بن معاذ آتيا على حمار قد أسندوه؛ لأنه كان مريضا من جرح أصابه من المشركين في الخندق. وقد دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحكم في بني قريظة بعد أن حاصرهم، وقبلوا أن ينزلوا على حكم سعد, فكان هذا القول منه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه مريض ولا يستطيع أن ينزل عن الحمار وحده، فأمرهم أن يقوموا لينزلوه، ولأنه جاء لهذه القضية, فأراد أن يجعل له من التعظيم ما يناسب هذه الواقعة. وكان سعد بن معاذ سيد الأوس ورئيسهم -رضي الله عنهم-. ٧ سورة الأنعام آية: ١٦٤. ٨ سورة الإخلاص آية: ٢.