من واسط وأملى في الجامع بعد الأربعين حدثنا عنه صدقة كاتب الوقف وكان صاحبه ومتخصصا به ومات في أعماله التي كان يتولاها وكتبه هناك معه فتفرقت وضاعت وكان ابنه أبو عبد الله صحب أبا اسحاق الفيروزابادي وعلق عنه ومضى الى نيسابور ليرى أبا المعالي الجويني فمات هناك وانقرض عقبه
٨٨ - وسألته عن أبي الطيب بن كماري فقال كان قاضيا بواسط عزل به أبو تمام بن أبي خازم وكان شيخا صالحا متدينا موسرا هجم عليه اللصوص فقتلوه في داره سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ولم يحدثنا عنه أحد بمسند غير أن أصحابنا
كلهم لم يختلفوا في حسن صونه قال لي أبو الحسن بن الصفار شيخنا كنت في حجرة بعد موت أبي فباع لي من كتب أبي ومن أدواته بأربعمائة دينار واشترى لي بها ضيعة هي لورثته الى اليوم