وبلدينا أبو طاهر بركه بن سنان الحوزي يقول ناظرت أبا الحسن المغازلي في التفضيل بين مالك والشافعي ففضلت الشافعي لأني أنتحل مذهبه وفضل مالكا لأنه كان ينتحل مذهبه فاحتكمنا الى أبي مسلم الليثي البخاري ففضل الشافعي فغضب أبو الحسن وقال لعلك على مذهبه فقال نحن أصحاب الحديث الناس على مذاهبنا فلسنا على مذهب أحد ولو كنا ننتسب الى مذهب أحد لقيل أنتم تضعون له الأحاديث
ووعده أبو طاهر بلدينا هذا بأرز يطعمه اياه فتمادى الأمر فيه يومين أو ثلاثة فقال يا أبا طاهر في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا ائتمن المطلوب قال فطبخت له الأرز وأطعمته اياه وانحدر من عندنا الى البصره وتوجه منها الى الأهواز فبلغنا وفاته
١١٤ - وسألته عن عبد الله بن عطاء الهروي فقال رأيته ببغداد ملتحفا بأصحابنا ومتخصصا بالحنابله يخرج لهم الأحاديث المتعلقه