حتى إذا ما آض ذا أعراف ... كالكودن المشدود بالإكاف
قال الذي عندك لي صواف ... من غير ما كسب ولا احتراف
فقال رؤبة يجيبه:
إنك لم تنصف أبا الجحاف ... وكان يرضى منك بالإنصاف
ظلمتني غيرك ذو الإسراف ... يا ليت حظي من نداك الضاف
والفضل أن تتركني كفاف
ومات الرياشي فيما حدثني به أبو بكر بن دريد سنة سبع وخمسين ومائتين بالبصرة قتله الزنج.
[أخبار أبي حاتم السجستاني]
هو سهل بن محمد وكان كثير الرواية عن أبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي عالماً باللغة والشعر. قال أبو العباس وسمعته يقول قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين. وكان حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى ويقول الشعر الجيد ويصيب المعنى ولم يكن