النبي صلى الله عليه وسلم قال:((إذا كان يابساً فحكه، وإذا كان رطباً فاغسله)) .
١٠٤- حدثنا الميموني، حدثني أبي قال: كان عمي عمروٌ يعطش، فما يستسقي من أحدٍ ماءً، حتى يشربه من بيته، ويقول: كل معروفٍ صدقةٌ، وما أحب أن يتصدق علي.
١٠٥- سمعت الميموني يقول: تذاكرنا -أنا وأبو عبد الله ابن حنبل- ميموناً، فقال: ما كان أكبره في الورع! قلت: عمروٌ؟ قال: ميمونٌ الآن أشهر عند الناس من عمروٍ. وقلت له: حدثنا أبي، أن عَمْراً لم يكن يقبل الهدية؛ قال: لعلها أن تكون من ناحية السلطان.
١٠٦- حدثنا الميموني، حدثني أبي، عن عمرو بن ميمون، قال: ما سمعته -بعد- أخذ شيئاً.
١٠٧- حدثنا الميموني، قال: سمعت أبي يقول: لما مات ميمون اشتد جزع أم عبد الله بنت سعيد بن جبير عليه -وكانت زوجته- فعزاها عمروٌ، فقال: يا أمه، احمدي الله عز وجل، خرج من الدنيا [سالماً] ، لم يصب في سنه، ولا في عينه، ولا في يديه؛ ذا المعنى.
١٠٨- حدثنا أحمد بن بزيع الرقي، حدثني أبي، قال: سمعت عمي