{الم ذلك الكتب} ولكن الألف والام وَالْمِيمُ وَالذَّالُ وَاللَّامُ وَالْكَافُ*
وَلَا نقول {الم ذلك الكتب} فَنُشِيرُ بِهَذَا الْقُرْآنِ إِلَى قُرْآنٍ لَيْسَ بِأَلِفٍ وَلَامٍ وَمِيمٍ.
٣٤- فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا جَدِّي أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ كُتِبَ لَهُ حَسَنةٌ لَا أَقُولُ {الم} وَلَكِنْ أَلِفٌ ولام وميم {ذلك الكتاب} *
وَصَاحِبُ الْحَدِيثِ لَا يُشِيرُ بِذَلِكَ إِلَى غَائِبٍ وَلَا يَرَى الْقُرْآنَ إِلَّا أَلِفٌ لَامٌ مِيمٌ {ذَلِكَ الكتاب} أَلَمْ تَجْتَمِعُ الْأَلْوَانُ فِي كُلِّ مَكَانٍ.
٣٥- وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute