قُلتُ (أحمد): وإسماعيل هذا ترجم له العقيلي في الضعفاء (١/ ٨٢)، وقال: الغالب على حديثه الوهم، ... ، وروى عن عطاء، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدي إليه طير، ولا يتابع عليه، وليس بمحفوظ. ا. هـ ورواه ابن الجوزي في العلل (٣٦٥) من طريق محمد بن عاصم الرازي، عن عبدالملك بن عيسى، عن عطاء، عن أنس؛ به. قال ابن الجوزي: وهذا لا يصح، وفيه مجاهيل لا يعرفون. ا. هـ وانظر علل الدارقطني (١٢/ ١٢٥، س: ٢٥١٢). الطريق التاسع: الحسن البصري، عن أنس. أخرجه الطبراني في الأوسط (٩٣٧٢) وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٨٥) - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (٣٦٦) -؛ من طريق حفص بن عمر العدني، عن موسى بن سعد البصري، عن الحسن، عن أنس؛ به، مختصرا. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الحسن إلا موسى بن سعد، تفرد به حفص بن عمر. ا. هـ قُلتُ (أحمد): وحفص هذا الملقب بالفرخ، قال عنه الحافظ في التقريب: ضعيف. ا. هـ الطريق العاشر: عبدالملك بن عمير، عن أنس. أخرجه الطبراني في الكبير (١/ رقم ٧٣٠) وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٥١) وابن مردويه كما في العلل لابن الجوزي (١/ ٢٣٢)؛ من طريق حماد بن المختار، عن عبدالملك بن عمير، عن أنس؛ به. =