للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليا في البيت، فقال: «أين ابن عمك؟» فقالت: كان بيني وبينه شيء، فغاضبني فخرج، فلم يَقِلْ (١) عندي، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم لإنسان «انظر، أين هو؟» فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاءه رسول الله صلَّى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه، فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول «قم أبا التراب، قم أبا التراب» (٢).

ويُقال له أيضا: أبو السِّبْطَيْن (الحسن والحسين) (٣).

مَوْلِدُه:

وقع خلاف بين الروايات في تحديد وقت مولده، ففي بعضها: أنه وُلِد قبل البعثة بخمس عشرة أو ست عشرة سنة (٤)، وفي أخرى: أنه


(١) من القيلولة، وهي النوم في نصف النهار.
(٢) متفق عليه: أخرجه البخاري (كتاب الصلاة، باب نوم الرجال في المسجد، رقم ٤٤١، وكتاب المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب، رقم ٣٧٠٣، وكتاب الأدب، باب التكني بأبي تراب وإن كانت له كنية أخرى، رقم ٦٢٠٤، وكتاب الاستئذان، باب القائلة في المسجد، رقم ٦٢٨٠) ومسلم (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب، رقم ٢٤٠٩) واللفظ لمسلم.
(٣) أسد الغابة (٤/ ٨٧)، تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٤٤)، تاريخ الخلفاء (ص: ١٣٠).
(٤) المعجم الكبير للطبراني (١/ رقم ١٦٣).

<<  <   >  >>