أخرجه الدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب والأفراد لابن طاهر (١/ ٢٠٣ - ٢٠٤، رقم ٩٦٣) من طريق أبي بكر الداهري، عن عطاء بن عجلان، عن أنس؛ به. وابن عجلان قال عنه الحافظ في التقريب: متروك، بل أطلق عليه ابن معين، والفلاس، وغيرهما الكذب. ا. هـ وأما الداهري: فنقل الذهبي في الميزان (٢/ ٤١٠ - ٤١١) عن أحمد وابن المديني وغيرهما قولهم فيه: ليس بشيء. وقال ابن معين والنسائي: ليس بثقة. وقال الجوزجاني: كذاب. الطريق السابع عشر: إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس. أخرجه الدارقطني في الغرائب كما في لسان الميزان (٤/ ٥٦١) وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٣٩) - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (٣٦١) - من طريق عبدالله بن محمد بن عمارة القداحي، عن مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس؛ به، مختصرا. قال الدارقطني: تفرد به القداحي، عن مالك، وغيره أثبت منه. ا. هـ وعقَّب الحافظ ابن حجر قائلا: وهو خبر منكر. ا. هـ قال أبو نعيم: غريب من حديث مالك، وإسحاق، رواه الجم الغفير عن أنس، وحديث مالك لم نكتبه إلا من حديث القداحي، تفرد به. ا. هـ وأما ابن الجوزي فأعلَّ الخبر بمحد بن صالح المدني، الراوي عن ابن عمارة، فقال - بعد أن نص على تفرد ابن عمارة بالحديث عن مالك -: قال ابن حبان: محمد بن صالح المدني يروي المناكير عن المشاهير، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. ا. هـ =