١٠ - سراج الدين عمر بن علي القزويني. حكم على الحديث بالوضع، كما في نص السؤال الذي وُجِّه للحافظ ابن حجر عن أحاديث مشكاة المصابيح التي انتقدها القزويني، والذي طبع كملحق بالجزء الثالث من المشكاة (ص: ١٧٧٤). ١١ - شيخ الإسلام ابن تيمية. قال في منهاج السنة (٧/ ٣٧١): حديث الطائر من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم و المعرفة بحقائق النقل. ا. هـ ١٢ - جمال الدين الزيلعي. قال في نصب الراية (١/ ٣٥٩ - ٣٦٠): وكم من حديث كثرت رواته، وتعددت طرقه، وهو حديث ضعيف، كحديث: الطير. ا. هـ ١٣ - شمس الدين الذهبي. قال في السير (١٣/ ٢٣٣): وحديث الطير - على ضعفه - فله طرق جَمَّة، وقد أفردتها في جزء، ولم يثبت، ولا أنا بالمعتقد بطلانه. ا. هـ وقال في تذكرة الحفاظ (٣/ ١٦٤): وأما حديث الطير: فله طرق كثيرة جدا قد أفردتها بمصنف، ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل. ا. هـ وقد تقدَّم كلامه الصريح بالتضعيف، الذي نقله عنه تلميذه ابن كثير. ١٤ - الحافظ ابن كثير. قال في البداية والنهاية (١١/ ٧٥): وهذا الحديث قد صنَّف الناس فيه، وله طرق متعددة، وفي كل منها نظر. ا. هـ =