للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٤) ٤٦٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا زَائِدَةُ، ثنا عَبْدُاللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ (١)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَشَيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى امْرَأَةٍ فَذَبَحَتْ لَنَا شَاةً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ»


(١) عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، ضعيف يعتبر فيه، ضعَّفه ابن معين وابن المديني وأبو داود والنسائي والدارقطني. وقال سفيان بن عيينة: أربعة من قريش يمسك عن حديثهم، وعده منهم. وقال أبو حاتم: ليِّن الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، يكتب حديثه. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به. وقال ابن حبان: كان من سادات المسلمين، من فقهاء أهل البيت وقرائهم، إلا أنه كان رديء الحفظ، كان يحدث عن التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه، فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدا. وقال محمد بن سعد: منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم. وقال الخطيب البغدادي: سيء الحفظ. وترك مالك ويحيى بن سعيد الرواية عنه. بينما خالف هؤلاء البخاري والترمذي، فقال الترمذى: صدوق، و قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، و سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل، و إسحاق بن إبراهيم، و الحميدى يحتجون بحديث ابن عقيل. قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث.
انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (ص: ٢٦٤ - القسم المتمم)، الجرح والتعديل (٥/ ١٥٣)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٩٨)، المجروحين لابن حبان (٢/ ٣)، الكامل في الضعفاء (٤/ ١٢٧)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٣).

<<  <   >  >>