للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بالأسواق فقال: «ليطلعن عليكم رجل من أهل الجنة» إذ سمعت الخشفة، فإذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وهذا أيضا ضعيف الإسناد، فإبراهيم: ضعيف - كما في التقريب -، وشيخه لم أقف له على ترجمة!
ويشهد لصحة تبشير أبي بكر وعمر بالجنة: ما أخرجه البخاري (كتاب المناقب، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذا خليلا»، رقم ٣٦٧٤) ومسلم (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عثمان بن عفان، رقم ٢٤٠٣) من حديث أبي موسى الأشعري؛ قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حائط من حائط المدينة وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين، إذا استفتح رجل، فقال: «افتح وبشره بالجنة» قال: فإذا أبو بكر، ففتحت له وبشرته بالجنة، قال ثم استفتح رجل آخر، فقال: «افتح وبشره بالجنة» قال: فذهبت فإذا هو عمر، ففتحت له وبشرته بالجنة، ثم استفتح رجل آخر، قال فجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون» قال: فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان، قال: ففتحت وبشرته بالجنة، قال وقُلتُ الذي قال، فقال: اللهم صبرا، أو الله المستعان.
ويشهد لصحة تبشيرهما معاً وعلي بالجنة: ما أخرجه أبو داود (كتاب السنة، باب في الخلفاء، رقم ٤٦٤٨، ٤٦٤٩، ٤٦٥٠) والترمذي (كتاب المناقب، باب مناقب عبدالرحمن بن عوف، رقم ٣٧٤٨، وباب مناقب سعيد بن زيد، رقم ٣٧٥٧) وابن ماجه (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل العشرة، رقم ١٣٣، ١٣٤) وغيرهم، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع (٥٠)؛ من حديث سعيد بن زيد قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أني سمعته وهو يقول: «عشرة في الجنة النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة»، ولو شئت لسميت العاشر. قال: فقالوا: من هو؟ فسكت. قال: فقالوا: من هو؟ فقال: هو «سعيد بن زيد».

<<  <   >  >>