وقد صحَّحَ الدارقطني الوجهين عن سعيد بن المسيب، وساق خلافا آخر، فانظر علل الدارقطني (٤/ ٣٧٣ - ٣٧٦، س ٦٣٨). وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (باب ما ذكر في فضل علي، رقم ١٣٣٣) والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٧٩) وأبو يعلى (٦٨٨٣) - وعنه ابن حبان (باب ذكر نفي المصطفى صلى الله عليه وسلم كون النبوة بعده إلى قيام الساعة، رقم ٦٦٤٣) وابن عدي في الكامل (٦/ ٢١٦) - والشاشي (٩٩)؛ من طريق المنهال بن عمرو، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٠٧) والطبراني في الكبير (١/ رقم ٣٢٨) والأوسط (٥٥٦٩)؛ من طريق محمد بن شهاب الزهري، والشاشي (١٠٥) وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٩٥)؛ من طريق سعد بن إبراهيم. جميعهم (المنهال، والزهري، وسعد) عن عامر بن سعد، به، مختصرا بلفظ: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي». وأخرجه النسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب الترغيب في موالاة علي، رقم ٨٤٢٥) والشاشي (١٠٦) من طريق المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: «أما بعد، أيها الناس، فإني وليكم» قالوا: صدقت، ثم أخذ بيد علي فرفعها ثم قال: «هذا وليي والمؤدي عني، وال الله من والاه وعاد من عاداه». ورواية الشاشي مُطَوَّلة عن ذلك. =