(١) يحيى بن عيسى بن عبدالرحمن، ويقال: ابن محمد التميمى النهشلى، أبو زكريا الكوفي ثم الرملى، الجرَّار الفاخورى، ضعيف. قاله ابن معين. وفي رواية: ليس بشيء. وفي رواية: لا يُكتب حديثه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به، وفيه ضعف. وقال ابن حبان: كان ممن ساء حفظه وكثر وهمه، حتى جعل يخالف الأثبات فيما يروي عن الثقات، فلما كثر ذلك في روايته؛ بطل الاحتجاج به. وقال الجوزجاني: يروي أحاديث يُنكرها الناس. وقال ابن عدي: عامة رواياته مما لا يُتابع عليه. بينما خالفهم العجلي؛ فقال: ثقة! وأما أحمد فقال: ما أقرب حديثه. انظر: الجرح والتعديل (٩/ ١٧٨)، المجروحين لابن حبان (٣/ ١٢٦)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٤٢١)، أحوال الرجال (٦٤)، الكامل في الضعفاء (٧/ ٢١٧)، تهذيب التهذيب (١١/ ٢٣٠). (٢) إسناده ضعيف، لحال صالح ويحيى. والحديث أخرجه ابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة (باب فضيلة لعلي بن أبي طالب، رقم ١٠٣) عن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع، عن محمد بن عبيد؛ به. وأخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ رقم ١٠٠٠٦) من طريق أحمد بن بديل اليامي، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢١٨) وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٥٨) من طريق هارون بن حاتم - ومن طريقه ابن =