والحديث حكم عليه الذهبي في التلخيص بأنه موضوع. وتعقَّبه الألباني في الضعيفة بقوله: إن كان يعني أن في إسناده وضَّاعاً - كما هو ظاهر كلامه -؛ فليس بصواب؛ لأنه لا وضَّاع فيه. وإن كان يعني أنه موضوع متناً؛ فهذا ظاهر لا يخفى على أحد إن شاء الله تعالى. ا. هـ وانظر طريقا آخر للحديث عن ابن مسعود، في الحديث القادم برقم (٤٦٨٣). وللحديث شواهد من حديث عمران بن حصين وغيره، انظر تفصيلها في مُسنَد عمران، برقم (٤٦٨١). (١) المسيب بن زهير بن عمرو، أبو مسلم الضبي، مجهول الحال، ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (١٥/ ١٧٣ - ١٧٤) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. (٢) عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق ربما وهم. ا. هـ (٣) عبدالرحمن بن عبدالله بن عتبة بن عبدالله بن مسعود الكوفي المسعودي، قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق اختلط قبل موته، وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط. ا. هـ