للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (١).


(١) إسناده ضعيف لحال عثمان.
والشطر الأول من الحديث جاء من طرق كثيرة عن جمع من الصحابة، وقد عدَّه السيوطي في الأزهار المتناثرة (١٠٣) بأنه من الأحاديث المتواترة، وكذلك الكتاني في نظم المتناثر (٢٣٥)، والألباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٤٢٣، رقم ٧٩٦). وانظر تخريج هذه الطرق عنده.
وأما الشطر الثاني: فله شواهد ضعيفة من حديث مالك بن الحويرث، وحذيفة بن اليمان، وقرة بن إياس، وسلمان الفارسي، وأنس بن مالك، وعلي بن أبي طالب، وعلي الهلالي، وعبدالله بن عمر.
أما حديث مالك بن الحويرث:
فأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ رقم ٦٥٠) وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٨١) والسهمي في تاريخ جرجان (ص: ٣٩٥) وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٤/ ١٣٣ - ١٣٤)؛ من طريق عمران بن أبان، عن مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث الليثي، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما».
قال ابن عساكر: قال البغوي: ولم يُرو هذا الحديث عن مالك بن الحويرث؛ إلا من هذا الطريق، وليس مالك بن الحسن بمشهور. ا. هـ
وقال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا الإسناد عن مالك بن الحسن هذا؛ لا يرويه عن مالك إلا عمران بن أبان الواسطي، وعمران بن أبان لا بأس به، وأظن أن البلاء فيه من مالك بن الحسن هذا، فإن هذا الإسناد بهذا الحديث لا يتابعه عليه أحد. ا. هـ =

<<  <   >  >>