للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ملتزق كل واحد منهما صاحبه، وإذا شجاع قائم على ذنبه، يخرج من فيه شبه النار، فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالتفت مخاطبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انساب فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فأفرق بينهما ومسح وجههما، وقال: «بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله». ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن، والآخر على عاتقه الأيسر، فقلت: طوباكما، نعم المطية مطيتكما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ونعم الراكبان هما، وأبوهما خير منهما».
وهذا إسناد ضعيف أيضا، فمسلم بن كيسان الملائي: ضعيف، كما في التقريب.
وأما حديث أنس بن مالك:
فأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٤١٣) من طريق حبيب بن أبي حبيب، عن الزبير بن سعيد، عن حميد الطويل، عن أنس؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما».
قال ابن عدي: وهذان الحديثان - يقصد هذا وحديثا قبله - موضوعان على الزبير بن سعيد. ا. هـ
وأما حديث علي بن أبي طالب:
فأخرجه الطبراني في الأوسط (٣٦٦) والخطيب في تاريخ بغداد (١/ ٤٦٨) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٧/ ٣٩٩)؛ من طريق أبي جعفر الباقر، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما».
ورواية الطبراني بدون الفقرة الأخيرة.
وهذا الحديث لا يصح إسناده إلى أبي جعفر، ففي إسناد الطبراني: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، قال عنه ابن عدي: كذَّبوه، وأُنكرت عليه أشياء، كما في ترجمته في اللسان (١/ ٥٩٤).

<<  <   >  >>