للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٥) ٤٦٢٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، ثنا أَبُو قِلَابَةَ (١)، ثنا أَبُو عَتَّابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ (٢)، ثنا الْمُخْتَارُ بْنُ نَافِعٍ التَّمِيمِيُّ (٣)، ثنا أَبُو حَيَّانَ


= ومع هذا فإن الفقرة التي فيها النهي عن النظر، يشهد لصحتها ما ثبت في صحيح مسلم (كتاب الأدب، باب نظر الفجاءة، رقم ٢١٥٩) عن جرير بن عبدالله، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة؛ فأمرني أن أصرف بصري.
التعليق على الحديث:
* قوله عليه الصلاة والسلام لعلي: «وإنك ذو قرنيها».
قيل معناه: أنك ذو قرني هذه الأمة، وذاك لأنه كان له شجتان في قرني رأسه، إحداهما من ابن ملجم الذي قتله، والأخرى من عمرو بن ود، وقيل معناه: إنك ذو قرني الجنة، أي: ذو طرفيها ومليكها الممكن فيها، الذي يسلك جميع نواحيها، كما سلك الإسكندر جميع نواحي الأرض شرقا وغربا فسمي ذا القرنين، على أحد الأقوال، وقيل غير ذلك، والله أعلم.
انظر: شرح مشكل الآثار للطحاوي (٥/ ١١٩ - ١٢١)، غريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ٢٣٨)، الترغيب والترهيب للمنذري (٣/ ٢٤).
(١) عبدالملك بن محمد الرقاشي، تقدَّم في الحديث (٢٥٨٩) أنه صدوق يخطئ.
(٢) سهل بن حماد العنقزي، أبو عتاب الدلال، قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق. ا. هـ
(٣) مختار بن نافع التيمي، ويقال: العكلي، أبو إسحاق التمار، منكر الحديث، قاله البخاري والنسائي وأبو حاتم. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، كان يأتي بالمناكير عن المشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لذلك. وقال أبو أحمد الحاكم: =

<<  <   >  >>