التعليق على الحديث: * قوله عليه الصلاة والسلام لعلي: «وإنك ذو قرنيها». قيل معناه: أنك ذو قرني هذه الأمة، وذاك لأنه كان له شجتان في قرني رأسه، إحداهما من ابن ملجم الذي قتله، والأخرى من عمرو بن ود، وقيل معناه: إنك ذو قرني الجنة، أي: ذو طرفيها ومليكها الممكن فيها، الذي يسلك جميع نواحيها، كما سلك الإسكندر جميع نواحي الأرض شرقا وغربا فسمي ذا القرنين، على أحد الأقوال، وقيل غير ذلك، والله أعلم. انظر: شرح مشكل الآثار للطحاوي (٥/ ١١٩ - ١٢١)، غريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ٢٣٨)، الترغيب والترهيب للمنذري (٣/ ٢٤). (١) عبدالملك بن محمد الرقاشي، تقدَّم في الحديث (٢٥٨٩) أنه صدوق يخطئ. (٢) سهل بن حماد العنقزي، أبو عتاب الدلال، قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق. ا. هـ (٣) مختار بن نافع التيمي، ويقال: العكلي، أبو إسحاق التمار، منكر الحديث، قاله البخاري والنسائي وأبو حاتم. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، كان يأتي بالمناكير عن المشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لذلك. وقال أبو أحمد الحاكم: =