للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٣٠٣ - ٣٠٤) وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢٣٤٢) وأبو طاهر السلفي في الطيوريات (٨٢٠) وابن الجوزي في العلل (٣٩١) - عن سعيد بن محمد الوراق؛ به.
قال ابن الجوزي: وهذا لا يصح. ا. هـ
وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٣٢): رواه الطبراني، وفيه علي بن الحزور؛ وهو متروك. ا. هـ
وقال الذهبي في الميزان (٣/ ١١٨) عن هذا الحديث: وهذا باطل. ا. هـ
وتَعقَّب أيضا الحاكمَ في تصحيحه للحديث بقوله: بل سعيد وعلي متروكان. ا. هـ
ومع ضعف علي؛ فقد اختُلِفَ عليه:
فأخرج الحديث الطبراني في الأوسط (٢١٥٧) من طريق محمد بن كثير الكوفي- وهو ضعيف -، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٧١) - بإسناد ضعيف - من طريق مُخَوَّل بن إبراهيم.
كلاهما (محمد، ومخول) عن علي بن الحزور، عن أصبغ بن نباتة، عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: «إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها، إن الله تعالى حبب إليك المساكين، والدنو منهم، وجعلك لهم إماما ترضى بهم، وجعلهم لك أتباعا يرضون بك، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك، فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك، ورفقاؤك من جنتك، وأما من أبغضك وكذب عليك فإنه حق على الله عز وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين»
هكذا باستبدال أصبغ بن نباتة بأبي مريم الثقفي.
وابن نباتة هذا قال عنه الحافظ في التقريب: متروك رُمِي بالرفض. ا. هـ
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن عمار إلا بهذا الإسناد، تفرد به: محمد بن كثير! =

<<  <   >  >>