جميعهم (القرقساني، والوليد، وابن أبي كثير، وابن عبدالواحد، والتنيسي) عن الأوزاعي؛ به. وفي بعض الروايات بزيادة: قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا من أهلك يا رسول الله؟ قال: «وأنت من أهلي»، قال واثلة: فذلك أرجى ما أرجو من عملي. قال البيهقي: هذا إسناد صحيح، وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا، والله أعلم. ا. هـ وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٦٧): رواه أحمد، وأبو يعلى باختصار، وزاد: «إليك لا إلى النار»، والطبراني، وفيه محمد بن مصعب، وهو ضعيف الحديث، سيء الحفظ، رجل صالح في نفسه. ا. هـ وقال الذهبي في السير (٣/ ٣٨٥): هذا حديث حسنٌ غريبٌ. ا. هـ =