للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ (١)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ (٢)، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ (٣)؛ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ عَائِشَةَ وَاقِفَةً دَخَلَنِي بَعْضُ مَا يَدْخُلُ النَّاسَ، فَكَشَفَ اللَّهُ عَنِّي ذَلِكَ عِنْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ، فَقَاتَلْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا فَرَغَ ذَهَبْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا جِئْتُ أَسْأَلُ طَعَامًا وَلَا شَرَابًا وَلَكِنِّي مَوْلًى لِأَبِي ذَرٍّ، فَقَالَتْ: مَرْحَبًا فَقَصَصْتُ عَلَيْهَا قِصَّتِي، فَقَالَتْ: أَيْنَ كُنْتَ حِينَ طَارَتِ الْقُلُوبُ مَطَائِرَهَا؟ قُلْتُ: إِلَى حَيْثُ كَشَفَ اللَّهُ ذَلِكَ


(١) علي بن هاشم بن البريد، البريدي العائذي، أبو الحسن الكوفي، قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق يتشيع. ا. هـ
(٢) دينار أبو سعيد، عَقِيصا، قال عنه ابن معين: ليس بشيء، شر من رشيد الهجري، وحبة العرني، وأصبغ بن نباتة. وقال أبو حاتم: هو لين، وهو أحب إلي من أصبغ بن نباتة. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال النسائي والجوزجاني: ليس بثقة. وقال بن عدي: ليس له رواية يعتمد عليها عن الصحابة، إنما له قصص يحكيها لعلي ولحسن وحسين وغيرهم. وقال الدارقطني: متروك.
انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٣١٩، ٣/ ٤٣٠)، الكامل في الضعفاء (٣/ ١٠٩)، تاريخ بغداد (١٤/ ٢٥١)، لسان الميزان (٣/ ٤٢٦).
(٣) لم أقف له على ترجمة!

<<  <   >  >>