للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يبلغ قريبا من ألف جزء من تخريج الصحيحين، والعلل، والتراجم والأبواب، والشيوخ» (١).

وقال الخليلي: «بلغت تصانيفه الكتب الطوال، والأبواب، وجَمع الشيوخ المكثرين والمقلين، قريبا من خمسمائة جزء، ويستقصي في ذلك، يؤلِّف الغَثَّ والسمين، ثم يتكلم عليه فيُبيِّن ذلك» (٢).

ومن هذه المُصَنَّفات:

١ - تاريخ نَيْسابُور:

قال الحاكِم للخليلي: «أَعلَمُ بأنَّ خُراسان وما وراء النهر، لكل بلدة تاريخ صنَّفه عالمٌ منها، ووجدت نَيْسابُور مع كثرة العلماء بها لم يُصنِّفوا فيه شيئا، فدعاني ذلك إلى أن صنَّفتُ «تاريخ النَيْسابُوريين» (٣). فتأمَّلتُه، ولم يسبقه إلى ذلك أحد» (٤).


(١) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور للصريفيني (ص: ١٥ - ١٧).
وقد ذكر الذهبي في السير (١٧/ ١٧٠) هذا النص، وفيه زيادة: ثم المجموعات، مثل: معرفة علوم الحديث، ومستدرك الصحيحين، وتاريخ النيسابوريين، وكتاب مزكي الأخبار، والمدخل إلى علم الصحيح، وكتاب الإكليل، وفضائل الشافعي، وغير ذلك. ا. هـ
(٢) الإرشاد في معرفة علماء الحديث (٣/ ٨٥١).
(٣) قال الدكتور فؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي (١/ ٤٥٦): كان يتكون من ١٢ جزءا، كما ذكر البيهقي (تاريخ بيهق ٢١)، وكان هذا الكتاب مُرتَّبا على حروف المعجم، ويضم تراجم لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وللشخصيات البارزة في نيسابور إلى سنة ٣٨٠ هـ. ا. هـ
(٤) الإرشاد في معرفة علماء الحديث (٣/ ٨٥١).

<<  <   >  >>