(وَدَخَلَ المَدينَةَ)" ١٥ ": هي منف من أرض مصر. أخرجه ابن أبي حاتم عن السدي.
(عَلى حِينِ غَفلَةٍ)" ١٥ " قال ابن عباس وابن جبير وقتادة: نصف النهار. وأخرج ذلك ابن ابي حاتم.
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس قال: ما بين المغرب والعشاء.
(فَوَجَدَ فيها رَجُلينِ يَقتَتلانِ)" ١٥ ": الإسرائيلي هو السامري، والقبطي اسمه فاتون. حكاه الزمخشري.
(وَجاءَ رَجلٌ مِن أَقصى المَدينَةِ)" ٢٠ " قال الضحاك: هو مؤمن آل فرعون.
وقال شعيب الجبائي: اسمعه شمعون.
وقال ابن إسحاق: سمعان. أخرجهما ابن أبي حاتم.
قال السهيلي: وشمعان أصح ما قيل فيه.
وقال الدارقطني: ولا يعرف شمعان - بالمعجمة - إلا مؤمن آل فرعون.
وفي تاريخ الطبراني: أن اسمه حير. وقيل: حبيب. وقيل: حزقيل.
(وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ اِمرأَتَينِ تَذُودَانِ)" ٢٣ ": هما: ليا وصفوريا، وهي التي نكحها. أخرجه ابن جرير، عن شعيب الجبائي. قال: وقيل: شرفا، وأبوهما شعيب عند الأكثر.
أخرج ابن أبي حاتم، عن مالك بن أنس: أنه بلغه أن شعيبا هو الذي قص عليه موسى القصص.
وأخرج عن الحسن قال: يقولون شعيب، ولكنه سيد الماء يومئذ.