للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ فِي كِتَابِ الصَّحَابَةِ (١) .

وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وقال: هو باطل وكذا قال الدارقطني (٢) .

٧ - حديث: "مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَشَرِبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ بالغة ما بلغت.

ذَكَرَهُ ابْنُ طَاهِرٍ فِي تَذْكَرَةِ الْمَوْضُوعَاتِ.

وَحَكَى عَنِ السَّخَاوِيِّ: أَنَّهُ عَزَاهُ فِي الْمَقَاصِدِ إِلَى الْوَاحِدِيِّ وَالدَّيْلَمِيِّ وَغَيْرِهِمَا وَقَالَ: لا يَصِحُّ وَقَدْ وَلِعَ بِهِ الْعَامَّةُ كَثِيرًا وَتَعَلَّقُوا فِي ثُبُوتِهِ بِمَنَامٍ وَشُبْهَةٍ مِمَّا لا تَثْبُتُ الأَحَادِيثُ النَّبَوِيَّةُ بمثله.

٨ - حديث: "مَنْ طَافَ أُسْبُوعًا فِي الْمَطَرِ غُفِرَ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ.

قَالَ الصَّغَانِيُّ: هُوَ بَاطِلٌ لا أصل له وكذا:

٩ - حديث: "مَنْ طَافَ بِالْكَعْبَةِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ تصيبه حسنة ومحى عنه بالأخرى سيئة وكذا


(١) هو من طريق ابن أبي فديك (عن صالح بن عبد الله بن صالح عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن زيد عن أبيه) فذكر الخبر. كذا رواه محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم، عن ابن أبي فديك، ورواه أحمد بن طاهر بن السرح عن ابن أبي فديك فزاد (عن جده زيد) هكذا يعلم من ترجمة زيد في أسد الغابة. وذكر ابن حجر زيداً في الإصابة وقال (قال البخاري: عبد الله بن صالح منكر الحديث) وذكر عبد الرحمن وأباه في اللسان، وذكر عن العلائي ما حاصله: أنهما مجهولان.
(٢) وزاد كما في اللآلىء (وضعه أبو عبد الغني) ومن تدبر أحاديث حجة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشدة عناية الصحابة بنقل جزئياتها، قطع أو كاد يقطع بأن هذه القصة لو وقعت كما تحكيه هذه الأخبار لنقلت متواترة. هذا: وألفاظ الخبر في الروايات مختلفة في المغفرة لمن؟ ظاهر بعضها، للمخاطبين، وبعضها للحجاج مطلقاً، وبعضها للأمة كلها، والمعني الأول ليس بمنكر. والله أعلم

<<  <   >  >>