[كتاب الفضائل]
[في فضائل العلم وما ورد فيه مما لم يصح]
...
وهو أبواب
الأول: في فضائل العلم وما ورد فيه مما لم يصح
١ - حديث: "اطْلُبُوا الْعِلْمَ، وَلَوْ بِالصِّينِ، فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ".
رواه العقيلي، وابن عدي عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا.
قَالَ ابْنُ حبان: وهو باطل لا أصل له، وفي إسناده: أبو عاتكة، وهو منكر الحديث، وتعقب بأنه قد روى له الترمذي (١) .
وقد أخرج هذا الحديث البيهقي في الشعب، وابن عبد البر في كتاب العلم.
وقال في المختصر، هو لابن ماجه، وأحمد، والبيهقي، ولفظه مشهور، وأسانيده ضعيفة، وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات.
٢ - حديث: "مَنْ كَتَبَ عَنِّي عِلْمًا، أَوْ حَدِيثًا، لَمْ يَزَلْ يُكْتَبْ لَهُ الأَجْرُ مَا بَقِيَ ذَلِكَ الْعِلْمُ أَوِ الْحَدِيثُ".
رواه الحاكم، عن أبي بكر الصديق رضوان الله عليه، مرفوعًا.
ورواه ابن عدي عن القاسم بن محمد مرفوعًا مرسلًا. بلفظ: من كتب عني علمًا فكتب معه صلاة على لم يزل في أجر ما قرئ ذلك الكتاب أو عمل بذلك العلم.
(١) لا يفيده ذلك، وقد قال البخاري (منكر الحديث) وقال أبو حاتم (ذاهب الحديث) وذكره السليماني فيمن عرف بوضع الحديث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute